معرض الظهران الدولي 1438هـ اطلقت غرفة الشرقية فعاليات معرض وظائف 2017م في نسخته الرابعة، خلال الفترة من 3 إلى 6 صفر 1439 الموافق 23 الى 26 أكتوبر 2017 , بمشاركة عدد من الشركات والجهات المعنية بشؤون التوطين والتدريب والسعودة وذلك في مقر معارض شركة الظهران إكسبو بالدمام .
وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن بن صالح العطيشان, أن المعرض الذي يعقد سنوياً يهدف إلى دعم جهود توطين الوظائف في القطاع الخاص، و إبراز دوره قطاع الأعمال في استقطاب الكفاءات الوطنية وتوفير فرص العمل للشباب السعودي، إضافة إلي تحقيق التواصل بين مختلف الجهات المعنية بالتدريب والتوظيف وإدارة الموارد البشرية .
وأعرب عن أمله في أن يكون هذا المعرض الخيار الأفضل في التوظيف للمنشآت وطالبي العمل في المنطقة الشرقية، كونه يشكل القناة التي تفتح المجال أمام السيل الكبير من الكفاءات الوطنية، التي تبحث عن فرص وظيفية ملائمة تبرز من خلالها طاقتها، وتنثر إبداعها، وتحقق تطلعاتها الشخصية، وتدعم خيارات الوطن التنموية التي لا حد لها، مؤكداً أن العنصر البشري هو الأساس في هذه البلاد بغض النظر عن الموقع الوظيفي وأماكن العمل .
وأشار العطيشان إلى مسألة ” ثقافة التوطين “، التي تسعى غرفة الشرقية لنشرها في الأوساط الاجتماعية والاقتصادية، من خلال هذا المعرض وغيره من الفعاليات الأخرى, مؤكداً أن ثقافة توطين الوظائف عمادها الموارد البشرية الوطنية التي تمثل مشروع التحوّل الوطني، الذي تبنته رؤية المملكة 2030, مفيداً أن مثل هذه المعارض تمكننا من رصد الكفاءات الوطنية ومن ثم توجيهها نحو خيارات خدمة المشروعات الاقتصادية الوطنية، عاداً المعرض خطوة مهمة لدعم مشروع التحول الوطني في رؤية المملكة 2030 .
من جانبه لفت أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل, إلى أن أهمية المعرض تظهر لدى ثلاث جهات أساسية هي أولاً الشركات التي تجد ضالتها في هذا المعرض في الحصول على الكفاءات والكوادر الوطنية المتخصصة, وثانياً فئة الشباب المؤهل بالمهارات العلمية والعملية، حيث يتوفر أمامهم خيارات عدة لتطبيق تلك المهارات, و ثالثاً المؤسسات الوسيطة التي تقوم بالتدريب والتعليم والتأهيل وتنسيق العلاقة بين العامل و طالب العمل .
وعبر الوابل عن أمله في أن يسهم معرض الوظائف في تحقيق النجاح الذي حققته النسخ الماضية، التي أسهمت في توظيف أعداد كبيرة من الأيدي العاملة الوطنية، وسلطت الضوء على جملة من الاطروحات الداعمة لمشروع السعودة الكبير، الذي هو محور أساسي في مشروع التحول الوطني الذي أكدته رؤية المملكة 2030 .